أقر نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بتفشي العنصرية في جميع مؤسسات الدولة في عصر ما وصفه بالتفاهة، وقال إن هذا الأمر غير مقبول، داعيا إلى ضرورة الابتعاد عن هذه الأمراض من أجل بناء الدولة السودانية.
وأكد عقار عدم وجود برنامج للأحزاب لمرحلة ما بعد الحرب، ودعا الشباب للاستماع إلى الرأي الآخر، مضيفا “قد لا يتوافق معك في رؤيتك لكن عليك أن تجلس وتتناقش معه من أجل الوصول لمشتركات والمساهمة في بناء الوطن.
وقال عقار خلال مخاطبته برنامجًا شبابيا، إن هناك العديد من الكتل التي تأتي وتتحدث عن أن معها مجموعات كبيرة وأضاف ( يجيك زول براه يقول ليك أنا معاي الف نفر) وتابع يا جماعة خافوا الله في السودان، واردف لايمكن أن يكون هناك سبعين أو ثمانين كتلة وقال عندما تقرأ رؤيتها تجدها كلها متشابهة.
وقال عقار أن جميع مؤسسات البلاد ترجع للوراء ولا تمضي للأمام وأكد أهمية الشباب في أن يمضي بالبلاد للأمام ودعا للاستفادة من تجارب الآخرين لأن الشباب هم عماد المستقبل ،واوضح أن الدولة السودانية دولة شابة مقارنة مع الدول الأخري وقال مخاطباً الشباب انتم سلاح متعدد الاستخدام وأضاف السلطات إذا ماوفرت للشباب البيئة المناسبة يبقوا (زي العصاية، حاتدقك) واردف إذا وفرت لهم الفرصة يمكن الاستفادة من طاقاتهم،واكد أن السلطات إذا لم توفر فرص العمل للشباب سيقوم هذا الشباب بالبحث عن فرصهم بطريقتهم وأشار إلي أن كل دول العالم التي نهضت كان ذلك بالشباب، وحث إياهم علي الاهتمام بالتعليم وأكد ضرورته للشباب ومساهمته في تنمية قدراته.
وقال عقار خلال مخاطبته المؤتمر التأسيسي للقوي الشبابية الثورية اليوم السبت أن سعيد أن أكون مشرف علي هذا المؤتمر التأسيسي واعتبر وضع صورته ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في خلفية المنصة تكريس للدكاتورية ودعا الشباب للاستفادة من التجارب ومثل هذه الأشياء في مستقبل البلاد.
وقال عقار مخاطباً الشباب الدور الذي يقع عاتقكم كبيرة والمسؤولية لابد أن تتحملوها بكل المقاييس واضاف تحتاج منكم بذل المزيد من الجهد واقر بفشلهم والأجيال التي سبقتهم في بناء الدولة السودانية ودعا الشباب للابتعاد عن الإثنيات وعدم التكريس لها وقال نحن الآن نتحدث عن اثنيات ونكرس للجهوية وهذا أمر مرفوض يجب أن يستفيد منه الشباب
وقال عقار الطريقة التي نتعامل بها في كثير المؤسسات واضاف اذا جاء ( زول دايرين يعينوه بسألوه من جنسيته).
وأكد عقار ضرورة أن يكون في البلاد جيش واحد وأضاف زمان كنا نقاتل بجيشنا عندما لم نحقق مكاسب سياسية وشدد علي ضرورة أن تتوحد كل الجيوش في جيش واحد تحت قيادة واحدة.
وقال علي الشباب التفكير ووضع خارطة طريق ورؤية لإدارة الفترة التأسيسية وأشار لأهمية التخطيط والاهتمام ببرامج التنمية المتوازنة علي رأسها التعليم وقال مخاطباً والي البحر الاحمر بورتسودان تحتاج لمدارس مهنية وتاهيلية للشباب وأشار لأهمية ذلك في تنمية البحر الأحمر بصورة كبيرة خاصة وأن الولاية فيها موانيء مختلفة.
وأكد عقار مخاطباً الشباب أهمية التربية الوطنية وأوضح أهميتها في بناء البلاد وأشار إلي ضرورة المصالحات فيما بينهم والاحتفاظ بهويتهم كشباب للمضي قدماً.
من جانبه حيا والي ولاية البحر الأحمر الفريق أول ركن مصطفي محمد نور القوات المسلحة وجميع القوات الداعمة لها في معركة الكرامة وأوضح أنها كل يوم تتحفنا بانتصارات جديدة،واشار إلي الدور الكبير الذي ينتظر أن يقوم به الشباب في المرحلة الحالية ومرحلة مابعد الحرب.
من جهته ترحم محمد جفون ممثلاً عن القوي الشبابية الثورية السودانية علي شهداء الوطن وتمني عاجل الشفاء للجرحي والعودة للماسورين واضاف نحن كقوي شبابية ثورية نقف مع القوات المسلحة وأعلن اسنادهم لها في شتي المجالات واضاف هذا المنعطف الذي تمر به البلاد جعلنا نتحرك للمشاركة مع كافة الفعاليات ليخرج الشعب من هذه الحرب أكثر قوة،واضاف لابد أن تكون للشباب الكلمة العليا في هذه الحرب وتابع تواثقنا كقوي شبابية ثورية أن نتوحد وان يكون لنا دورا مهما في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد وأشار إلي الدعم الكبير الذي ظل يقدمه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وأوضح أنه ظل يقف مع الشباب ويرعي كافة برامجهم.
بدورها قالت رجاء جعفر عن كتلة الإصلاح أن مليشيا الدعم السريع دمرت البنية التحتية للبلاد وأشارت إلى أن الوطن يمر بمنعطفات كثيرة،يجانب تمزيقها للنسيج الاجتماعي والشبابي واوضحت لذلك جاء هذا الكيان واكدت أن المليشيا تنفذ مصالح واجندات خارجية لذلك تداعي الشباب من أجل الوقوف وإسناد القوات المسلحة في هذه المعركة واضافت أن الحرب استهدفت شباب السودان وقالت إن المعركة تستهدف هوية الوطن وزعزعة استقراره وتابعت لابد كان لنا كقوي شبابية أن نتوحد ضد ماتقوم به مليشيا الدعم السريع خاصة وأن الشباب هم أكثر المتضررين من هذه الحرب ونوهت إلي أن الكيان هدفه إسناد الدولة للقيام بدورها في بناء الوطن.
واشار البروفيسور علي عبدالله الذي تحدث انابة عن الأكاديميين إلي أن الشباب هم كل الحاضر والمستقبل وأوضح أن الرهان عليهم كبير واضاف أملنا في الشباب للمضي بالبلاد قدماً ونوه إلي أنهم عماد العمل والبناء والنهضة المنشودة.
وأشار إلي أن المؤتمر التأسيسي نواة حقيقية للشباب للانطلاق في شتي المجالات واضاف عليهم العمل علي نبذ القبلية والجهوية والعصبية وقال يجب علينا أن نرتقي لمستوي المسؤولية وان نكون صادقين مع أنفسنا لنحقق مانصبو إليه وحيا القوات المسلحة وقال نشد من عضدها ونقف سنداً وسدا منيعاً معها وتابع لانتابع الوسائط التي وصفها بالملغومة، وقال مخاطباً الموجودين بالخارج في إشارة إلي تقدم لن نركن ولن نستكين وسنكون عوناً للقوات المسلحة.
ونحن نحاطب الشباب بكل فئاته ونقول لهم احذروا السم الزعاف وهو الكيزان وبرامجهم التي أصبحوا يدسونها في كل مجتمع باسم معين كلما اشتد عليهم النفوس من الناس بعد وعي لهم .
فما تسمى بالحركة الاسلاميه مثل الثعبان تغير جلدها كلما تغيرت البيئة حولها حتى تستطيع اصطياد عدوها وبث سمها فيه بكل سهولة .فهذه. الحركة كامت في زمن الغفلة هي الاخوان المسلمون ، وبعد أن وعي الناس لها أصبحت الجبهة الاسلاميه القوميه وبعد أن زاد وعي الناس في اللاحق أصبحت الحركة الاسلاميه في زمن اشتدت فيه الظلمات على الناس والان وأتت بجناح سلطوي اسمه المؤتمر الوطني حتى لا يدرك الناس هدفها في سواقة الناس بالخلاء
الان وبعد اتباعها لسياسة التعميه وبعد أن فطن لها الناس مرة أخرى تريد ان تعود في ثوب غير ثوبها الذي عرفت به مثل عودتها ايام الانقلاب الاول في ٨٩ والثاني في أكتوبر ٢١ تحت مسمى جديد والاختبار هذه المرة في عباءة الشباب لانها ما قويت في المرات الاول الا بالشباب وترك جيدا أنها لا ارجل لها لتسير بها اذا ظهرت إلى العلن في ثيابها القديمة.لعلكم تذكرون في(شهادة الترابي على العصر )في برنامج الجزيرة مباشر (شاهد على العصر )أن الترابي قد اعترف اعترافات خطيرا بقوله(لقد ادركنا أن الاسلام لن يعود الا عبر السلطة)و(انه كان لابد با نأتي بعناصر وأسماء غير معروفة من كوادر الحركة الاسلاميه) .اذا هم مخادعون (يدعون الله والله خادعهم) ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)فاساليبهم ابدا لم تكن استليب اسلام واثبتوا انهم لا يهدفون إلى نشر الاسلام وإنما فقط الهدف الاول والاخير لهم هو أن يستلموا السلطة عبر بوابة الاسلام وكان ينبغي أن يكون أكثر أمانة ويقول عندما ادركنا اننا لم نتمكن من الحصول على السلطة عبر الانتخابات كان لابد من الانقلابات.
فليحذر الذين يختلفون عن أمره أن تصيبهم قارعة ويصيبهم عذاب اليم .
جماعة الإخوان هم أساس هذا الدمار في اليمن والسودان وليبيا قاتلهم الله ،لا يتورعون عن التضحية بالأوطان والمقدرات في سبيل الإستحواذ على السلطه والجاه ،نحن مسلمون ولا نحتاج لحركات إسلامية كاذبه ومن أراد خدمة الإسلام فمجال الدعوة مفتوح ودور العلم مفتوحه أما الإسلام السياسي فما ترك شيئا لليهود والنصارى ،الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
ياخي عليك الله فكونا من قصة كيزان واسلاميين واحزاب وو دى ياخ قرفنا والله من العبط د ، يعني يجيبوك انت مثلا ؟
ديل شباب السودان وايما كانو يكونو اللهم هم شباب البلد، يعني عايز تصنفهم طوالي كدا كيزان وو، اتقو الله
وفي النهاية مش في انتخابات كون ليك مرشح ورشحه ياخ